22 December، 2024

المغرب- رشيد أنجار

 

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، أمس الأربعاء 27 سبتمبر 2023، عن اختيار المملكة المغربية لتنظيم الدورة الـ35 لنهائيات كأس الأمم الإفريقية “كان”، المرتقبة  والمزمع إنطلاقها مطلع سنة 2025.

وحسب مصدر مطلع ل”  كورة كاف “أنه  تم الإجماع على إختيار المملكة المغربية لشرف تنظيم  نهائيات كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025، حيث  الاتحاد الإفريقي “الكاف” فى وضع ثقته في المملكة لتنظيم هذه التظاهرة القارية بالنظر إلى نجاحها وقدرتها على تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية العالمية.

وتجدر الإشارة أن المغرب سينظم نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه، إذ سبق له تنظيم هذه البطولة عام سنة 1988، والتي شهدت تتويج المنتخب الكاميروني باللقب.

وبخصوص البنيات التحتية حيث انطلقت في الأشهر الأخيرة مشاريع الإصلاح الشامل لمجموعة من المركبات الرياضية المغربية، بهدف جعلها تتوافق مع أعلى المعاير الدولية لملاعب الجيل الجديد،و استجابة للتوصيات الأخيرة للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، وبالتالي إعدادها لتكون جاهزة لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا “كان 2025″، وأيضا لتضمينها في ملعب ترشح المملكة مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم “مونديال 2030″. لهذا تبرز ” كورة كاف ” خطة 6 ملاعب مغربية في مدن الدار البيضاء، الرباط، مراكش، أكادير، طنجة، فاس، لاستضافة مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا، المرتقبة في المملكة مطلع سنة 2025.

وإذ أنه يخضع حاليا ملعب طنجة الكبير وملعب مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، لإصلاحات شاملة، بهدف الرفع من طاقتها الاستيعابية، وجعلها تتوافق مع معايير ملاعب الجيل الجديد، في أفق انطلاق الإصلاحات، قريبا، في ملعبي مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب أكادير.

والجدير بالذكر أن باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي “كاف”، شدد، دائما، على تطور البنية التحتية في المملكة المغربية، وحرص الجامعة الملكية المغربية على تطور كرة القدم في البلاد في جميع أنحاء القارة، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية

وقد صرح ” لكورة كاف ” إن التطور الذي وصل إليه المغرب في السنوات الأخيرة، في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية وكرة القدم خاصة، يجعله قادرا على تنظيم أكبر التظاهرات العالمية، بما فيها نهائيات كأس العالم “المونديال”المزمع دخول المنافسة الثلاثية برفقة أسبانيا والبرتغال عام 2030

وبالعودة إلى الجانب الإقتصادي حيث أبرز والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أول أمس الثلاثاء بالرباط، إنه من المبكر تقديم توقعات بشأن الأثر الفعلي لزلزال الحوز على الاقتصاد الوطني.

وأكد االمسؤول نفسه خلال ندوة صحفية عقدت عقب الاجتماع الفصلي الثالث لمجلس بنك المغرب برسم سنة 2023، إنه من السابق لأوانه تقديم توقعات بخصوص هذا الأمر، مضيفا أنه يجري حاليا القيام بتحليل معمق لقياس تأثير الزلزال على مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي.

وأوضح في هذا الشأن أنه لا يمكن تقييم تأثير الزلزال على النمو والميزانية وميزان الأداءات، مؤكداً على أهمية أخذ الوقت المناسب لتحديد المكون التمويلي الأكثر ملاءمة.

ويذكر أن زلزال الحوز أو زلزال إغيل أو زلزال مراكش آسفي أو زلزال المغرب 2023 هُو زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر ضرب في 8 سبتمبر 2023 على الساعة 23:11 بالتوقيت الصيفي (22:11 بالتوقيت العالمي) منطقة إقليم الحوز بجهة مراكش آسفي بالمغرب. حُدد مركز الزلزال بالقُرب من جماعة إغيل على بعد 71.8 كم (44.6 ميل) جنوب غرب مراكش وعلى عمق 18.5 كم (11.5 ميل)،وحدث نتيجةً لصدع مائل ضحل تحت سلسلة جبال الأطلس الكبير. خلَّف الزلزال أكثر من 2900 قتيل و5500 جريح مُعظمهم بأقاليم الحوز و‌تارودانت و‌شيشاوة، كما تضررت العديد من المباني والمعالم التاريخية بكُل من مراكش و‌تارودانت و‌أكادير و‌ورزازات. شعرَ بالزلزال سكان عشرات المدن المغربية بما في ذلك أكادير و‌الدار البيضاء و‌الرباط و‌المحمدية ونواحيها، كما وصل مدى الهزات إلى الدول المُجاورة مثل إسبانيا و‌البرتغال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =