أنهى التعادل الإيجابي هدفين لمثلهما مباراة اتحاد طنجة والمغرب الفاسي، التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى عازمان على افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم الحفاظ على التقدم إن تأتى لهما، لتحسين مراكزهما في سبورة الترتيب، حيث يحتل المغرب الفاسي قبل لقاء اليوم الرتبة السادسة برصيد 13 نقطة، متساويا في عدد النقاط مع الوداد الرياضي الخامس، فيما يتواجد اتحاد طنجة في الرتبة 13 بخمس نقاط.
وأتيحت الفرصة لاتحاد طنجة للتقدم في النتيجة عند الدقيقة 13 من ضربة جزاء، إلا أن جلال الداودي فشل في ترجمتها إلى هدف، في الوقت الذي تمكن فيه المغرب الفاسي من تسجيل الهدف الأول، قبل أن يلغيه الحكم بمساعدة مساعده، بداعي وجود التسللً وهو ما أكده حكام تقنية الفيديو المساعد “الڤار”.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المغرب الفاسي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 36 برأسية اللاعب محسن بوريكة، إلا أن فرحة الفاسيين بالتقدم لم تدم طويلا، بعدما تمكن اتحاد طنجة من تعديل النتيجة بعد دقيقتين فقط بفضل اللاعب اسماعيل خافي، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين.
وبدأ المغرب الفاسي الجولة الثانية بدون مقدمات، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 50 عن طريق اللاعب محسن بوريكة، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، فيما وجد لاعبو اتحاد طنحة أنفسهم مطالبين بتعديل النتيجة للمرة الثانية في المباراة، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة واحدة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وظل اتحاد طنجة يبحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلى أن تمكن من تحقيق مبتغاه في الدقيقة 72 بفضل اللاعب الحجي ماديك كاني، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن الهدف الذي سيضمن به النقاط الثلاث، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما،
وبهذه النتيجة يرفع اتحاد طنجة رصيده إلى ست نقاط في المركز 13، مبتعدا بأربع نقاط عن مولودية وجدة المتواجد في الصف الأخير، فيما وصل رصيد المغرب الفاسي إلى النقطة 14 في المركز الرابع، بنفس عدد نقاط كلا من المغرب التطواني الرابع، والفتح الرياضي الخامس.