رسالة – كوره كاف
اشتغلت بالأمس مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام بشكل كبير جدا واقعة اللاعب سعيد بن رحمة نجم المنتخب الجزائرى والتى كان سببا فى عاصفة غضب تجاه جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر
وجاء غضب بلماضى بعد التصرف الذى قام به مع سعيد بن رحمة، لحظة استبداله فى مباراة مصر الودية، والذى أشغل غضبا وجدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي والتى بمثابة اعتراض غير لائق على التبديل وهو أشبه بما فعله احمد حسام ميدو مع الكابتن حسن شحاته المدير الفنى لمنتخب مصر فى بطولة كأس الأمم الأفريقية عام ٢٠٠٠٦ لحظة استبداله بعمرو زكى إبان مباراة مصر و السنغال
وافادت صحيفة “الشروق” الجزائرية، عن استغراب الكثيرين من طريقة تعامل المدرب جمال بلماضي مع لاعبه سعيد بن رحمة ، فيما برّر آخرون التصرف بغضب المدرب بعد تسجيل المنتخب المصري للهدف، والضغط الكبير الذي يعيشه خلال المباريات.
وغير بعض المتابعين ورأى البعض أن تصرف بلماضي نابع من حرارته وحبه لتحقيق الانتصارات، وأن مثل هذه الأمور تحدث في الكثير من المرات بين المدربين واللاعبين.
وعلّق البعض الآخر على أن التصرف هو رد فعل طبيعي للمدرب بلماضي، بعد أن خرج سعيد بن رحمة غاضبا عند استبداله.
وكتب المعلّق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي عبر حسابه على “تويتر”: ” تصرف لا يليق بلماضي والمنتخب الجزائري مهما كان السبب !! “.
وفتح تصرف المدرب الوطني، بهذا التصرف والتعادل مع منتخب مصر المنقوص عدديا، الباب مجددا لانتقاده، وإثارة التساؤلات حول نهجه التكتيكي، بعدما أسكت منتقديه بالفوز على السنغال وديا في داكار، والفوز في الودية الأولى أمام زامبيا بخماسية لهدف واحد.
وقال المدرب الجزائري جمال بلماضي، في تعليقه على الواقعة : ” لا أريد أن أتحدث عما حدث مع بن رحمة، مثل هذه الأمور تحدث في عالم كرة القدم ، هو لم يكن سعيدا عندما خرج وأنا كذلك لم أكن سعيدا، لا يمكننا إحداث قصة أخرى مثلما حدث مع سليماني حول ركلة الجزاء .. هذا ليس نقاشا ولا توجد أي فائدة للمنتخب من هذا الموضوع