تقرير / حمدي صلاح
يحتضن ملعب “محمد الخامس”، مساء الأحد مواجهة الذهاب بين الوداد المغربي والترجي التونسي، على أن تقام مباراة العودة الأربعاء على ملعب “حمادي العقربي” برادس.
فيما يجمع نصف النهائي الثاني للمسابقة الأفريقية المستحدثة، الأهلي المصري وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
ويقدم “كورة كاف ” لمتابعيه الكرام التقرير التالي
3 عوامل تشعل كلاسيكو الوداد والترجي .
عقدة تاريخية
يعاني الوداد المغربي من عقدة تاريخية أمام الترجي التونسي، في مختلف المسابقات العربية والأفريقية، حيث خسر جميع المواجهات التي خاضها أمامه.
خسر الفريق المغربي أمام نظيره التونسي بنتيجة 3-4 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب في نصف نهائي كأس الكؤوس الأفريقية لعام 1998.
كما تلقى الوداد هزيمة أخرى أمام الترجي بهدف دون رد ذهابا وتعادل معه بهدف لمثله إيابا في نهائي دوري أبطال العرب لعام 2009.
وفي نهائي دوري أبطال أفريقيا 2011، خسر الوداد أمام الترجي بنتيجة 0-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب،
للترسخ عقدة الترجي لدى الوداد في نهائي أبطال أفريقيا لعام 2019 الذي خسره بنتيجة 1-2 مجموع المباراتين.
أزمة التحكيم
عرفت آخر مواجهة بين الفريقين العريقين بدوري أبطال أفريقيا نهاية درامية، بعد أن رفض الوداد استكمال المباراة احتجاجا على تعطل تقنية “الفار”.
سجل الوداد حينها هدفا صحيحا عبر لاعبه وليد الكرتي، قام حكم المباراه المساعد بإلغائه بداعي التسلل، طالب الوداد التأكد من صحة الهدف بواسطة تقنية “الفار” وهو ما لم يكن ممكنا بسبب تعطلها.
وبعد منح اللقب للفريق التونسي، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم التراجع، وأمر بإعادة لعب المباراة.
رفض الترجي الخطوة، ولجأ للمحكمة الرياضية التي نقضت قرار “الكاف” وقامت باعتماد الترجي بطلا لنسخة عام 2019 من دوري أبطال أفريقيا.
ديربي مغاربي
تعرف المباريات بين الأندية التونسية والمغربية تنافسا كبيرا سواء تعلق الأمر بالبطولات التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أو تلك التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم.
وبفعل التقارب الكبير في المستوى الفني بين فرق البلدين، كثيرا ما تعرف مباريات الديربي تشويقا وندية.
وتملك جماهير البلدين تقاليد راسخة في التشجيع وتحفيز لاعبيها، وهو ما يضفي حماسا كبيرا على المباريات.