رسالة – ماحى شريف
على الرغم من تحقيق المنتخب الوطني الجزائري الفوز على نظيره منتخب الصومال بتيجة 3-1 في أولى مبارياته ضمن تصفيات المؤهلة إلى كأس العالم والتي جرت على ملعب نيلسون مانديلا ببراقي الجزائر العاصمة فقد تعالت الانتقادات عقب نهاية اللقاء أمام الصومال.
وقد وجهت الصحافة الجزائرية سهام النقد في وجه الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي حول الأداء الباهت الذي ظهر به الخضر في المباراة وأداء بعض الاعبين الغير المقنع حتى الان وعلى رأسهم حسام عوار وأمين غويري.
وقد شهدت المباراة بين منتخب الجزائري ونظيره الصومالي أنه يعاني من بعض النقائص ويجب العمل على تصحيح الأخطاء خاصة في خط الوسط. و ضبط التشكيلة الأساسية للمنتخب .
وفي ظل تساؤل بعض المحللين والاعبين قدمى الجزائريين عن السبب الرئيسي وراء إبعاد بن رحمة و ياسين براهيمي من المنتخب الوطني. بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول في كأس أمم إفريقيا الماضية والفشل في التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر ، أصبح بلماضي تحت ضغط كبير من قبل الجماهير والصحافة الجزائرية بتحقيق الفوز والإقناع. خاصة وأن كأس أمم إفريقيا بكوديفوار ستنطلق في يناير القادم.
وسيشارك عدد كبير من الاعبين لأول مرة في ملاعب الإفريقية فجلهم غير متعود على الأجواء المناخيةالحارة والرطوبة العالية وهذا سيكون تحدي صعب لبلماضي الذي مطالب بتحسين أوضاع المنتخب والعودة بثلاث نقاط خارج الديار ويبقى المنتخب الوطني الجزائري أمام حتمية الفوز برغم من صعوبة اللقاء يوم الأحد أمام الموزمبيق في تمام الساعة الثانية زوالا في ثاني مبارياته ضمن تصفيات المونديال .